كشفت الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف عن توقعاتها لعام 2024 بشأن فلسطين، حيث زعمت أن سيناريو عملية طوفان الأقصى التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 ستتكرر بشكل "أقسى وأفظع".
وفقًا لتعبيرها، ستشهد فلسطين أكبر عملية عسكرية في تاريخ الأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة لتطورات كبيرة ستقوم بها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وستتجاوز هذه العملية بحجمها وتنفيذها عملية 7 أكتوبر، وسيكون المجتمع الإسرائيلي في حالة من الذهول والارتباك الشديد.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وأضافت ليلى عبد اللطيف أن العملية الصادمة التي ستحدث في عام 2024 ستشهد تعزيزات ضخمة على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، استعدادًا لكل التطورات والأحداث القادمة التي ستدخل بشكل مفاجئ على سيناريو الحرب في المنطقة أو لصناعة الحل المحتمل لانهاء الحرب على مدينة غزة وغيرها من مناطق فلسطين.
تعد عملية طوفان الأقصى التي وقعت في السابع من أكتوبر من أهم الأحداث التي هزت العالم، ومن المتوقع أن يتكرر سيناريو هذه العملية في عام 2024 بشكل أقسى وأفظع. وستكون تطورات هذه العملية الجديدة محور اهتمام العالم، حيث ستكون لها تأثير كبير على الأوضاع في المنطقة وعلى عملية السلام في الشرق الأوسط بشكل عام.
توقعت الفلكية ليلى عبداللطيف أن هناك قوات عربية وغير عربية تستعد للتوجه إلى سواحل فلسطين المحتلة، مع تواجد زوارق حربية على طول ساحل غزة وصولاً إلى ميناء حيفا. ومن المتوقع أن تتمركز هذه القوات في المياه الإقليمية للأردن وسوريا والعراق، وعلى مسافة قريبة من الساحل اللبناني. وتشارك في هذا الحدث كل من إيران وروسيا.
وأكدت الفلكية الشهيرة أن جميع الأهداف العسكرية والسياسية التي أعلنها العدو الإسرائيلي في حربه على غزة، مثل تحرير الأسرى والرهائن والقضاء على حماس، لن تتحقق وستفشل أمام صمود المقاومة الفلسطينية.
وأضافت أن تحرير الأسرى والرهائن الإسرائيليين سيحمل مفاجآت لا يتوقعها أحد، وسوف تفرض شروط حماس والمقاومة نفسها على الأرض، خاصة في حالة حدوث انسحاب مفاجئ لبعض الضباط والجنود الإسرائيليين من ساحة المعركة في غزة.
وتوقعت ليلى عبداللطيف أن إسرائيل ستواجه أكبر انقلاب شعبي وسياسي وعسكري في تاريخها، وسيكون الفشل العسكري واضحاً من خلال ثلاث حروب حاسمة، بما في ذلك حرب غزة. وهذه الحروب ستضع تل أبيب في مأزق اقتصادي غير مسبوق.