إن المطربة الراحلة أم كلثوم كانت من رائعات الغناء في الوطن العربي، وشهيرة بصوتها ذا اللحن الشجي، وقوة ايقاعاته المدوية في الآذان، وكان هناك أغنية أثرت في مشوار نجاحها وتميزها الفني الغنائي، وفي السطور التالية ننقل لكم التفاصيل حول هذا الموضوع.
فى حياة كل مطرب أو موسيقى أغنية أو لحن كان سببا فى شهرته وبداية لأول خطواته على طريق المجد، وتبقى هذه الأغنية أو اللحن فى ذاكرة الفنان لا ينساها أبداً ويظل يتذكر كل تفاصيلها وكواليسها حتى وفاته ومهما بلغت شهرته وكثرت أعماله وروائعه.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وكانت من أوائل أغانى كوكب الشرق التى حققت لها بداية الشهرة أغنية " سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها"، وهى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى وغنتها فى سرادق كبير بالقاهرة ، فسمعها الحاج صديق أحمد أكبر متعهد حفلات فى مصر وقتها.
وبسبب هذه الأغنية عرفت الصحف والمجلات لأول مرة اسم مطربة اسمها أم كلثوم، حيث لم تكن وقتها كوكب الشرق قد وصلت لدرجة الإدلاء بتصريحات صحفية أو تمتعت بالشهرة العالمية التى حازتها بعد ذلك.
ولكن جاء اسمها خلال حوار للحاج صديق أحمد مع جريدة كوكب الشرق، قال فيه أنه سمع صوت «بنت» جاءت من الفلاحين لتغنى فى القاهرة واسمها أم كلثوم، وأنه يتوقع لها مستقبلا باهرا فى عالم الغناء.
وكان لرأى المعلم صديق قيمة كبيرة عند المتعهدين، فأقبلوا على الاستعانة بالمطربة الفلاحة الناشئة فى العديد من الحفلات، واحتفظت أم كلثوم طوال حياتها بهذا العدد النادر من الجريدة.