علق الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد على الأزمة التي أثيرت مؤخرا حول منتخب بلاده، بعد استبعاد المدرب روبرتو مانشيني بعض اللاعبين من قائمة الفريق لأسباب انضباطية.
وأشعل مانشيني جدلا كبيرا في الشارع الرياضي السعودي، عندما أعلن استبعاد قائد الهلال سلمان الفرج، ورباعي النصر نواف العقيدي وسلطان الغنام وخالد الغنام ومحمد مران، ومتوسط ميدان الاتفاق علي هزازي، من القائمة الآسيوية، لأسباب انضباطية، وهو الأمر الذي كذبه هؤلاء اللاعبين فيما بعد.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مبررات مانشيني، الذي شكك فيها بـ"وطنية" هؤلاء اللاعبين، جاءت قبل يومين من مباراة السعودية وعمان، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة، بمسابقة كأس أمم آسيا.
وكتب بن مساعد عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس":" من مصلحة المنتخب السعودي إقفال موضوع تصريح مدرب المنتخب مانشيني والذي جاء ( ردا على سؤال) وليس تصريحا مستقل بذاته، و أن يترك الأمر للمسؤولين لتوضيح الملابسات بعد فراغ المنتخب من مشاركته في بطولة آسيا" . وتابع:" وعلينا جميعا دعم لاعبي المنتخب ومدربه وإدارته والوقوف وراءهم وبعد نهاية المشاركة لا أشك أن المسؤولين عن رياضتنا سيضعون النقاط على الحروف ويوضحوا ملابسات ما حدث.
وأردف:" مانشيني مدرب متميز فنيا ومن خلال ما شاهدته في مباراة عمان من روح اللاعبين وقتاليتهم ووضوح علاقتهم المميزة ببعض وكذلك الثقة المتبادلة بينهم وبين المدرب، كل هذا يدعو للتفاؤل بأن المنتخب مقبل على مرحلة مميزة بإذن الله بعيدً عن تحقيقه للقب". وأضاف:" ختاما لا أشك ولو للحظة في وطنية اللاعبين السعوديين كافة وتحديدا الستة لاعبين الذين سئل عنهم المدرب في المؤتمر الصحفي فحتى لو ثبت أن أحدا قال لا ارتاح في الاحتياط أو أود أن ألعب أساسيا أو لا أود الاشتراك في مباراة ودية، أن كان هذا حدث- فهذا أمر يستوجب عقوبة انضباطية معقولة وفق اللوائح ولكن أن يشكك في وطنيتهم بسبب هذا فهذا أمر أراه مبالغا فيه بشكل كبير وغير منطقي.. وإن صدق ظني هناك سوء فهم بين المدرب واللاعبين، وأعود وأكرر أتمنى إقفال الموضوع لمصلحة المنتخب حتى نهاية المشاركة".
وافتتح منتخب "الأخضر" مشواره في نهائيات كأس آسيا، التي تقام في قطر، بالفوز على نظيره العماني بنتيجة 2-1.