يعتبر الفنان الكبير محمود، واحدا من أهم النجوم الدراما المصرية، ويحتفل اليوم بعيد ميلاده، بعد مشوار فنى طويل، شارك من خلاله فى أكثر من 100 عمل فنى متنوع ما بين السينما والتلفزيون.
ولد محمود قابيل فى محافظة القاهرة عام 1946 لكنه نشأ فى الإسكندرية وكان ترتيبه الثالث بين أخوته، تخرج من مدارس الليسيه، ثم التحق بالكلية الحربية وشارك فى حرب 1967 وكان دوره العمل فى وحدات الاستطلاع خلف خطوط العدو.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وكان ضمن مجموعة ساهمت جمع المعلومات التى على أساسها وضعت خطة تحطيم خط بارليف، كما شارك فى حرب الاستنزاف وأصيب عدة مرات أثناء العمليات الحربية ومنعته هذه الإصابة من المشاركة فى حرب 6 أكتوبر.
بدأ محمود قابيل مشواره الفنى بالمشاركة فى فيلم العصفور مع صلاح قابيل ومحسنة توفيق عام 1972، ثم شارك فى أفلام عجايب يا زمن، الحب تحت المطر، كفانى يا قلب، كلهم فى النار، القاضى والجلاد والملاعين، ثم انقطع عن الفن فترة وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعاد إلى القاهرة عام 1994 ليستكمل مشواره الفنى.
وكانت البداية بعد العودة بفيلم لحم رخيص، ثم فيلم ضربة جزاء عام 1995، لتبدأ سلسلة من الأعمال كان أبزرها هوانم جاردن سيتى، عيش الغراب، القلب يخطىء أحياناً، دانتيلا، جنون الحياة وكوكب الشرق وغيرها من الأعمال.
تزوج في السبعينيات من سهير رمزي، اشيع زواجه من الفنانة ميرفت أمين ولكنه نفى ذلك، لديه من الأبناء إبراهيم وأحمد، ولم يلمع في السينما بنفس قدر لمعانه على شاشات التلفاز.