يعد العدس الأصفر من أكثر البقوليات التي تحظى بشعبية كبيرة وقيمة غذائية للغاية، حيث تعد شوربة العدس من أشهر الأطباق التي يحرص على تحضيرها الكثيرين خلال فصل الشتاء لتوفير الطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للجسم، وإذا رغبتم في التعرف أكثر على القيم الغذائية والسعرات الحرارية في العدس تابعونا في الأسطر التالية من هذا المقال.
أهم القيم الغذائية والسعرات الحرارية في العدس
حددت وزارة الزراعة الأمريكية عدد السعرات الحرارية في العدس وأهم العناصر الغذائية التي يتضمنها كل كوب مطبوخ من هذا المكون فيما يلي.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
-
السعرات الحرارية في العدس: 230 سعرة حرارية
-
الكربوهيدرات: 39.9 جرام
-
البروتين: 17.9 جرام
-
الدهون: 0.8 جرام
-
الألياف: 15.6 جرام
-
الثيامين: 28% من القيمة اليومية الموصى بها
-
النياسين: 13% من القيمة اليومية الموصى بها
-
فيتامين ب6: 21% من القيمة اليومية الموصى بها
-
حمض الفوليك: 90% من القيمة اليومية الموصى بها
-
حمض البانتوثنيك: 25% من القيمة اليومية الموصى بها
-
الحديد: 37% من القيمة اليومية الموصى بها
-
المغنيسيوم: 17% من القيمة اليومية الموصى بها
-
الفوسفور: 28% من القيمة اليومية الموصى بها
-
البوتاسيوم: 16% من القيمة اليومية الموصى بها
-
الزنك: 23% من القيمة اليومية الموصى بها
-
النحاس: 55% من القيمة اليومية الموصى بها
-
المنغنيز: 43% من القيمة اليومية الموصى بها
ما هي فوائد العدس الأصفر الصحية؟
بناءً على العناصر الغذائية السابقة نجد أن العدس الأصفر مصدر جيد للألياف والبروتين النباتي، هذا بالإضافة إلى احتوائه كذلك على كميات كبيرة من بعض المعادن والمغذيات الدقيقة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6، وفيما يلي تلك العناصر وما توفره من فوائد للجسم بالتفصيل.
أولًا: البروتين
يحتوي كوب واحد من العدس المطبوخ على حوالي 18 جرامًا من البروتين، هذه الكمية نفسها توجد في العديد من البقوليات الأخرى، وتكمن أهمية البروتين في اعتباره من المغذيات الكبيرة الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء كتلة العضلات والحفاظ عليها، هذا بالإضافة إلى القيام بالوظائف الفسيولوجية المختلفة بشكل صحيح.
ثانيًا: الألياف الغذائية
يحتوي كل كوب من العدس المطبوخ على حوالي 15.6 جرامًا من الألياف، تساعد تلك الألياف على تسهيل حركة الأمعاء وتعطي الجسم شعور بالشبع وامتلاء المعدة مما يقلل الحاجة لتناول الطعام.
ثالثًا: المغنيسيوم
المغنيسيوم من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم لمختلف الوظائف الفسيولوجية، وتشارك في صيانة الخلايا وإصلاحها وإنتاج الطاقة وتخليق البروتينات والأحماض النووية.
رابعًا: فيتامين ب6
يحتوي كوب واحد من العدس المطبوخ على حوالي 33% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين ب6، ذلك الفيتامين القابل للذوبان في الماء والقابل لتصنيع الأحماض الأمينية وتكوين خلايا الدم الحمراء، هذا بالإضافة إلى دعم الوظيفة الإدراكية، و قد يكون له تأثير إيجابي على حالتك المزاجية من خلال المساعدة في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق.
خامسًا: البوتاسيوم
الكوب الواحد من العدس يحتوي على حوالي 748 ملليجرام من البوتاسيوم، وهي أكثر من الكمية الموجودة في معظم البقوليات الأخرى، وتبرز أهمية هذا المعدن في دوره في الحفاظ على توازن السوائل في جسمك بالإضافة إلى مشاركته في تقلصات العضلات، كما أنه بمثابة وسيلة لنقل الرسائل من الأعصاب إلى بقية الجسم، ويساعد البوتاسيوم كذلك في الحماية من أمراض الأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم حيث وجد أن الأشخاص الذين يتناولون كميات منخفضة من البوتاسيوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
سادسًا: الفوسفور
كمية الفوسفور التي يحتوي عليها العدس مماثلة لمعظم البقوليات الأخرى، وتكمن أهمية هذا المعدن في كونه من المعادن الضرورية للحفاظ على صحة العظام، وإنتاج الطاقة هذا بالإضافة إلى وظيفة الإنزيمات في الجسم.
سابعًا: فيتامين ب1 (الثيامين)
من ضمن العناصر الغذائية التي يحتوي عليها العدس أيضًا يوجد فيتامين B1، الضروري لتكوين خلايا جديدة وإنزيمات لمختلف العمليات الفسيولوجية، هذا بالإضافة إلى دوره في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق مساعدة الجسم على تحويل الكربوهيدرات إلى جلوكوز، كما يساعد هذا العنصر كذلك في الوقاية من الحالات الصحية مثل أمراض القلب والسرطان والسكري والسمنة.
ثامنًا: فيتامين ب2 (ريبوفلافين)
يحتوي العدس على نسبة عالية من فيتامين B2، الذي يساعد في استقلاب البروتينات والدهون في الجسم.
تاسعًا: فيتامين ب3 (النياسين)
هذا الفيتامين القابل للذوبان في الماء ضروري لإطلاق الطاقة من الكربوهيدرات والمساعدة في إنتاج الدهون المختلفة، وقد يساعد أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول عن طريق تثبيط الإنزيم الذي يكسر بعض الأحماض الدهنية.
عاشرًا: فيتامين ب5 (حمض البانتوثنيك)
يعد حمض البانتوثنيك من الأحماض الضرورية لإطلاق الطاقة من البروتينات والمساعدة في تخليق الدهون المختلفة، وقد يساعد أحد مشتقات فيتامين ب5 أيضًا في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض مستويات الكوليسترول.
أحد عشر: حمض الفوليك
تكمن أهمية هذا العنصر في الحفاظ على نمو الأنبوب العصبي الصحي الطبيعي أثناء الحمل، هذا بالإضافة إلى دوره في المساعدة على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تكسير الهوموسيستين، كما أن تناول كميات كافية من حمض الفوليك قد يكون له تأثير إيجابي على حالتك المزاجية من خلال المساعدة في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق.
أثنى عشر: المنغنيز
يعد العدس مصدرًا جيدًا للمنغنيز، وهو ضروري لوظيفة الإنزيم وإنتاج الأنسجة الضامة، كما يساعد كذلك في الوقاية من هشاشة العظام وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا، هذا بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه في استقلاب الكوليسترول والكربوهيدرات، فضلاً عن دوره في تعزيز نمو العظام.
ثلاثة عشر: الزنك
يحتوي الزنك أيضًا على نسبة عالية من الزنك، الذي يعد أحد العناصر الضرورية التي تعمل على تخليق البروتينات والحمض النووي، ويدعم الجهاز المناعي في الجسم، كما يساعد على منع هشاشة العظام عن طريق تثبيط الإنزيم الذي يساعد على تكسير الكولاجين.
أهم الأسئلة الشائعة
كم عدد السعرات الحرارية في 100 جرام من العدس الأصفر؟
يحتوي كل 100 جرام من العدس المطبوخ على حوالي 116 سعرة حرارية.
ما هو لون العدس الأكثر صحة؟
يعد العدس البني من أشهر أنواع العدس المغذية، نظرًا لاحتوائه على أعلى كمية من البروتين، بالإضافة إلى مستويات عالية من الكالسيوم، البوتاسيوم، والحديد.
وبهذا يكون قد انتهى مقال اليوم الذي سلطنا فيه الضوء على أهم القيم الغذائية والسعرات الحرارية في العدس وما يقدمه من فوائد عديدة للجسم، نتمنى أن تكونوا قد استفدتم وإلى اللقاء في المزيد من المواضيع الشيقة في مقالاتنا القادمة.